بسم الله الرحمن الرحيم
كلما حدث اعتداء على الشعب الفلسطيني طالعنا الكثير من المفكرين العرب بالاتهامات الى القادة العرب والتوجه لاثارة الشارع العربي ضد القادة العرب . ان القرار في يد القادة العرب وان الطعن فيهم يؤدي الى احجامهم عن عمل اي شي ذي جدوى . وخصوصا ان القادة العرب يشعرون ان هناك جزءا كبيرا من الشعب العربي مناهض لهم . ولقد جرب الشعب العربي مثل تلك الاجواء والذي يتلخص فيما قيل في القائد الشهيد صدام حسين مما ادى الى وجود الكثير من المعارضين له وبعدما حصل للعراق واستشهاد القائد صدام حسين وجدنا ان الكل يترحم عليه وخصوصا من هؤلاء الذين كانوا يصفونه بأوصاف لاتمت للحقيقة بصلة . لايخفى على احد ان القرار لايكون الا في ايدي الزعماء وهذا يحتاج من المثقفين ان يقفوا الى جانب القادة يدعونهم ويحشدون من خلفهم الشعب العربي .ان مثل ذلك الاجراء هو الذي يدفع القادة العرب لكي يسيروا في الطريق الذي يخدم الشعب العربي .للاسف ان ما يقوم به بعض المثقفين العرب يؤدي الى تأليب شريحة من الشعب العربي على القادة العرب .وهذا قد يؤدي الى انقلاب ضد تلك الحكومات ويوجد شرخا في صفوف تلك الدول وهذا ماحدث للشعب الفلسطيني الذي وبسبب التحريض الخارجي انقسم الشعب الفلسطيني بالانقلاب الذي قامت به حماس على السلطة وادى الى انقسام الشعب الفلسطيني الى قسمين وتسبب ذلك بواقع سياسي غير مسبوق ادى الى جر الشعب الفلسطيني الى حرب غير متكافئة وهذا ادى الى وقوع مجازر رهيبة ضد ابناء الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني .ولاتزال الجرائم مستمرة .
ان المطلوب من المفكرين في الازمات ان لا ينجروا الى ما يخطط له من الخارج والذي يهدف الى ايجاد من يطعنون في القيادات العربية وهذا يؤدي الى عدم تجاوب تلك القيادات لما يخطط له الخارج فيحدث اضعاف للروح المعنوية العربية ويبقى الجميع تحت رحمة القوى الخارجية . اننا نذكر الجميع ان مهندسا مصريا اتى من المانيا لكي يعرض على الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات طريقة عملية لكي يساعد الجيش المصري من اختراق خط برليف ولقد سمع له الرئيس السادات ونفذ اقتراحه بعد ان ثبت ان اقتراحه عمليا ومفيد للجيش المصري .
ان المظاهرات والانتقادات قام بها الكثير من ابناء الشعب العربي وغير العربي ولكن لم تنتج تلك المظاهرات والانتقادات .
فهل نغير تلك الوسائل ويلتف الجميع خلف القيادات العربية ؟؟؟
ان خروج المظاهرات تأييد للقيادات العربية يجعل تلك القيادات محرجة امام تلك الامواج المتلاحقة والمؤيدة لها وهذا ما يفرض عليها ان تقوم بالاعمال التي يطالب بها المتظاهرين .ان وضع القادة امام اسلوب جديد من المساندة بعد ان ثبت ان الانتقادات لم تقدم شي والاخطر من ذلك انها تؤدي الى انقسام الشعوب وتكشف عورات الحكومات وهذا يؤدي الى استغلال ذلك من جانب القوى الخارجية التي تتدخل لصالح الحكومات في مواجهة شعوبها . مما يؤدي الى تحقيق اهداف القوى الخارجية التي تعمل جاهدة على ابقاء الحكومات في جهة والشعوب في جهة اخرى .لم يعد يخفى ذلك الهدف على احد ولكن بعض مما يعتقدون انهم يساندون الحقوق العربية يسمحون لانفسهم انتقاد زعماء العرب اعتقادا منهم انهم يخدمون القضايا العربية ولكن مثل هؤلاء لا يخدمون الا الاطماع الخارجية والدليل على ذلك الكثير من هؤلاء الاشخاص يقيمون في دول تساند وتقف في صف اعداء العرب .
قد يدعى البعض ان ذلك من حسنات الديموقراطية التي تحكم تلك الدول .للاسف الشديد ان مثل هذه الحيلة انطلت على مثل هؤلاء الاشخاص والكثير من ابناء الشعب العربي بسبب الحالة اليائسة التي يعيشونها فإن الشعب يتلقى مثل تلك الخطابات والمقابلات العنترية بالتأييد والمساندة .وتجد من يقول سمعت فلان يقول كذا وكذا وكأنه بما قال حرر الاوطان ولكن الحقيقة انه وضع اسفين في الصف العربي .
ان الاساليب القديمة ماعادت تنتج خيرا للعرب فهل من مثقفين يقومون بتصويب المسار ؟؟؟
ان المرحلة القادمة تحتاج الى حكماء لاينفعلون فيخرجون على حقيقة الوضع لكي يسمموا الشارع العربي ولانجد من الجميع الا الهزيمة والاحباط ؟؟؟
ان المطلوب من المفكرين في الازمات ان لا ينجروا الى ما يخطط له من الخارج والذي يهدف الى ايجاد من يطعنون في القيادات العربية وهذا يؤدي الى عدم تجاوب تلك القيادات لما يخطط له الخارج فيحدث اضعاف للروح المعنوية العربية ويبقى الجميع تحت رحمة القوى الخارجية . اننا نذكر الجميع ان مهندسا مصريا اتى من المانيا لكي يعرض على الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات طريقة عملية لكي يساعد الجيش المصري من اختراق خط برليف ولقد سمع له الرئيس السادات ونفذ اقتراحه بعد ان ثبت ان اقتراحه عمليا ومفيد للجيش المصري .
ان المظاهرات والانتقادات قام بها الكثير من ابناء الشعب العربي وغير العربي ولكن لم تنتج تلك المظاهرات والانتقادات .
فهل نغير تلك الوسائل ويلتف الجميع خلف القيادات العربية ؟؟؟
ان خروج المظاهرات تأييد للقيادات العربية يجعل تلك القيادات محرجة امام تلك الامواج المتلاحقة والمؤيدة لها وهذا ما يفرض عليها ان تقوم بالاعمال التي يطالب بها المتظاهرين .ان وضع القادة امام اسلوب جديد من المساندة بعد ان ثبت ان الانتقادات لم تقدم شي والاخطر من ذلك انها تؤدي الى انقسام الشعوب وتكشف عورات الحكومات وهذا يؤدي الى استغلال ذلك من جانب القوى الخارجية التي تتدخل لصالح الحكومات في مواجهة شعوبها . مما يؤدي الى تحقيق اهداف القوى الخارجية التي تعمل جاهدة على ابقاء الحكومات في جهة والشعوب في جهة اخرى .لم يعد يخفى ذلك الهدف على احد ولكن بعض مما يعتقدون انهم يساندون الحقوق العربية يسمحون لانفسهم انتقاد زعماء العرب اعتقادا منهم انهم يخدمون القضايا العربية ولكن مثل هؤلاء لا يخدمون الا الاطماع الخارجية والدليل على ذلك الكثير من هؤلاء الاشخاص يقيمون في دول تساند وتقف في صف اعداء العرب .
قد يدعى البعض ان ذلك من حسنات الديموقراطية التي تحكم تلك الدول .للاسف الشديد ان مثل هذه الحيلة انطلت على مثل هؤلاء الاشخاص والكثير من ابناء الشعب العربي بسبب الحالة اليائسة التي يعيشونها فإن الشعب يتلقى مثل تلك الخطابات والمقابلات العنترية بالتأييد والمساندة .وتجد من يقول سمعت فلان يقول كذا وكذا وكأنه بما قال حرر الاوطان ولكن الحقيقة انه وضع اسفين في الصف العربي .
ان الاساليب القديمة ماعادت تنتج خيرا للعرب فهل من مثقفين يقومون بتصويب المسار ؟؟؟
ان المرحلة القادمة تحتاج الى حكماء لاينفعلون فيخرجون على حقيقة الوضع لكي يسمموا الشارع العربي ولانجد من الجميع الا الهزيمة والاحباط ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق