الرئيس محمود عباس يعلن تضامنه مع البحرين بمواجهة التصريحات الإيرانية
المنامة ( رامتان ) غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس العاصمة القطرية الخميس بعد لقائه بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتوجه إلى البحرين للقاء العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
المنامة ( رامتان ) غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس العاصمة القطرية الخميس بعد لقائه بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتوجه إلى البحرين للقاء العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال الرئيس عباس عقب لقائه بملك البحرين، " نحن مع سيادة البحرين وسلامتها وأرضها وشعبها وندين كل ما يسيىء إليها أيا كان ذلك، ونحن نزور بلدا شقيقا وعزيزا علينا وعلى قلوبنا ونقدر للبحرين ملكا وحكومة وشعبا مواقفها الوطنية والقومية والعظيمة من القضية الفلسطينية".
من جهته أكد العاهل البحريني وقوف بلاده مع الشعب الفلسطيني في قضيته والتزامها بمساندته لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريفة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بإعادة إعمار قطاع غزة لرفع المعاناة عن سكان القطاع جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه.
وأوضح ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أن حالة الانقسام والانشقاق الفلسطيني لا تخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
دبلوماسي يتوقع أن يقطع الخليجيون علاقاتهم بطهران
دبلوماسي يتوقع أن يقطع الخليجيون علاقاتهم بطهران
زعماء عرب للبحرين : يمكنك الاعتماد على جيشنا إذا "غامرت" إيران
مملكة البحرين (سبق) الكويت: قال دبلوماسي خليجي في الأمم المتحدة بنيويورك أن المملكة أبلغت ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة انها ستدعمه عسكريا في حال حاول الإيرانيون ركوب مغامرة جديدة كمغامرة احتلال الجزر الإماراتية، وان بإمكانه الاعتماد على هذا الدعم, مشيرا الى ان مصر و الاردن وجهت للملك حمد نفس الرسالة.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن الدبلوماسي قوله أن الدول الخليجية الست "قد تفاجئ العالم قريبا جدا بإعلان تجميد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية والأمنية مع إيران رداً على القنبلة التي فجرها هذا الأسبوع علي أكبر ناطق نوري رئيس التفتيش العام في مكتب مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بزعمه أن البحرين جزء من إيران".
وقال الديبلوماسي أنه لا يستبعد أن "يضرب الملك السعودي ضربته المدوية هذه "قبل الذهاب الى مؤتمر القمة العربي العادي في الدوحة القطرية في نهاية مارس المقبل" كي تدخل السعودية وباقي دول مجلس التعاون من الباب الأوسع للمؤتمر, حاملة بين أيديها قرار مقاطعة إيران ما لم تتراجع هذه الأخيرة عن مطامعها في بعض دول الخليج مرة واحدة وإلى الأبد وخصوصا البحرين وجزر الإمارات المتحدة الثلاث وبعض المناطق المتنازع عليها في تحديد المياه الإقليمية في المياه العربية".
ونسب الدبلوماسي الخليجي إلى زميل له أوروبي في مقر الأمم المتحدة قوله أن "القرارات الخطيرة والأكثر جرأة حتى الآن التي اتخذها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز خلال السنوات الماضية من حكمه, وفي مقدمها عزل النظامين السوري والليبي بصورة شبه تامة لم يسبق لها مثيل في العلاقات العربية, بسبب مواقفهما المعادية للمملكة والعرب بشكل عام, وقيادته العالم العربي بطرح مبادرة السلام الأولى من نوعها في قمة بيروت العام ,2002 ووقوفه الصلب ضد اسرائيل وداعميها في حربها على قطاع غزة وتمسكه الثابت باستقلال لبنان وسيادته وحرية شعبه في موقف لم يتزحزح ضد دمشق وطهران -
كل هذه القرارات النوعية الجريئة تخول للسعودية الإقدام على خطوة تجميد العلاقات مع إيران وعزلها ومحاصرتها وملاحقتها في اي دولة عربية تتدخل فيها وستكون الدول العربية وشعوبها قاطبة الى جانبها".
ونقل الديبلوماسي الخليجي عن مصادر نيابية ديمقراطية بارزة في الكونغرس الامريكي إماطتها اللثام عن ان "الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك طلبا من المبعوث الأمريكي الى الشرق الأوسط جورج ميتشل الشهر الماضي تأجيل ادارة باراك اوباما الجديدة الانخراط في مفاوضات ينوي إجراءها مع إيران الى ما بعد قمة الدوحة العربية, كي يتسنى لهما إعادة اللحمة الى الصف العربي المتفسخ, حتى تخوض الادارة الأمريكية تلك المفاوضات من موقع القوة, وظهرها مستند الى جدار عربي متراص, وان الأمريكيين الذين اقتنعوا بهذا الاقتراح اتخذوا بالفعل قرار إرجاء الاتصال بالإيرانيين نزولا عند رغبة الملك والرئيس العربيين".
وأعربت مصادر الكونغرس عن "دهشتها من جرأة العاهل السعودي في إعادة فتح الأبواب المغلقة مع نظام بشار الاسد عندما قبل بلقائه في قمة الكويت الشهر الماضي ممهدا بذلك لإعادة اللحمة الى الصف العربي, كما أكدت ان إرساله مدير الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز الى دمشق هذا الأسبوع لدعوة الاسد لزيارة الرياض, هو المقدمة الطبيعية لعقد قمة عربية في الدوحة بعد نحو 40 يوما تكون مريحة للجميع, وتتخذ قرارات مهمة ومصيرية هذه المرة حيال ايران والمسألة المركزية العربية, القضية الفلسطينية, بعدما تكون غبار المعركة الانتخابية الإسرائيلية وتشكيل الحكومة الجديدة تلاشت وتحددت المعالم التي يمكن البناء عليها للتوصل الى اتفاقات حول المبادرة العربية المدعومة من حكومة اوباما ومختلف حكومات المجتمع الدولي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق