جمال مبارك: الخليج العربي امتداد للأمن القومي المصري ومن يهدده يهددنا
قال لن نعود إلى مرحلة «اللاحرب واللاسلم» مع إسرائيل
قال جمال مبارك، نجل الرئيس المصري، القيادي في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، إن خلاف القاهرة مع طهران «خلافٌ جذريٌّ»، لأن الموقف الإيراني يتناقض مع الموقف المصري تجاه العديد من قضايا المنطقة خاصة توجه القاهرة نحو السلام». وأضاف مبارك الابن، في برنامج «حالة حوار» بالتلفزيون المصري الليلة قبل الماضية بمناسبة اختتام أسبوع شباب الجامعات المصرية، بقوله: «نحن نختلف مع إيران اختلافاً جذرياً، لكننا لا نعادي أحداً»، مؤكداً أن «منطقة الخليج العربي امتدادٌ مهمٌ جداً للأمن القومي المصري»، وأن «أي دولة أو سياسة تهدد هذه المنطقة هو تهديد لنا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر».
قال جمال مبارك، نجل الرئيس المصري، القيادي في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، إن خلاف القاهرة مع طهران «خلافٌ جذريٌّ»، لأن الموقف الإيراني يتناقض مع الموقف المصري تجاه العديد من قضايا المنطقة خاصة توجه القاهرة نحو السلام». وأضاف مبارك الابن، في برنامج «حالة حوار» بالتلفزيون المصري الليلة قبل الماضية بمناسبة اختتام أسبوع شباب الجامعات المصرية، بقوله: «نحن نختلف مع إيران اختلافاً جذرياً، لكننا لا نعادي أحداً»، مؤكداً أن «منطقة الخليج العربي امتدادٌ مهمٌ جداً للأمن القومي المصري»، وأن «أي دولة أو سياسة تهدد هذه المنطقة هو تهديد لنا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر».
وأوضح جمال مبارك، الذي يشغل موقع الأمين العام المساعد لشؤون السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، أن بين مصر وإيران «بعض التجاذب والرؤى المختلفة التي لا تصل إلى حد العداء»، مشيراً إلى أن «إيران دولة كبيرة في المنطقة مثل مصر والسعودية، وأن مصر تتفق مع تركيا، على سبيل المثال، في العديد من الرؤى.. عكس إيران التي تهاجم مصر وتتحدث عن الرغبة في إلقاء إسرائيل في البحر»
وشدد جمال مبارك على أن مقاومة الاحتلال ليست فقط بالصواريخ.. «لكنها أيضاً بالتفاوض والتمسك بالرأي»، قائلا إن «المقاومة أن تقنع العالم بشرعيتك وحقوقك للدفاع عن مصالحك بالخارج»، مشيراً إلى أن بعض الذين يهاجمون مواقف القاهرة، خاصة أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يقولون إنهم لا يريدون من مصر الدخول في حرب بل أن تعود إلى مرحلة «اللا حرب واللا سلم» مع إسرائيل.
وتساءل مبارك الابن: «هل هذا كلام مسؤول؟.. هل من أحدٍ في موقع المسؤولية، ويقود وطناً وشعباً في فترة شديدة الصعوبة، أن يتحمل ذلك أمام الشعب؟.. هل نريد العودة مرة أخرى إلى ما قبل عام 1973؟»، في إشارة إلى فترة احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء والمقاومة المصرية لها في ذلك الوقت المعروفة باسم حرب الاستنزاف. وقال جمال مبارك إن أهم شيء للأمن القومي، لأي دولة، هو أن تتمتع بجيش قوي، وتحافظ على قوته، حتى يكون رادعاً، «فالجيش ليس هدفه الغزو، ولكن قوة الجيش تهدف إلى الردع»، مشيراً إلى مكانة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإصلاح السياسي الداخلي كجزء أساسي في أي منظومة للأمن القومي.
وعن الانتقادات اللاذعة التي توجهها صحف معارضة وخاصة وقنوات تلفزة فضائية، أضاف مبارك الابن موضحاً أن البعض ينزعج من الانفتاح (السياسي) الحالي، وما يُطلق عليه البعض الانفلات الإعلامي، مشيراً إلى أن «كل عملية إصلاح لها متاعبها وتكلفتها وصعوبات يجب أن نتعامل معها». وعبَّر عن اقتناعه بأن قوة مصر تأتي من هذا الانفتاح السياسي، قائلاً إن: «قوتنا تكمن في قدرتنا على انتقاد أوضاعنا.. وانتقاد رئيسنا وحكومتنا وأحزابنا».وحول الوضع الاقتصادي، خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية،
أشار جمال مبارك إلى أن القراءة الصحيحة تقول إن عام 2009 سيكون عاماً صعباً، لافتاً إلى قيام الحكومة باتخاذ إجراءات، لكنه أضاف: «أنا متأكد أننا سنكون في حاجة إلى اتخاذ إجراءات أخرى، لأن القادم من الخارج لم تتضح معالمه بعد».
الجيش المصري يتدرب على صد أي هجوم إسرائيلي لاحتلال قناة السويس ........
الجيش المصري يتدرب على صد أي هجوم إسرائيلي لاحتلال قناة السويس ........
ومن جهة اخرى انهى الجيش المصري اليوم الأربعاء في سيناء تدريبات عسكرية واسعة النطاق شاركت فيها قوات من سلاح الجو المصري وسلاح المدفعية واستخدم خلال التدريبات طائرات مقاتلة من نوع اف 16 ومن نوع ميراج5E2 ومروحيات مقاتلة من نوع أباتشي.وحسب المصادر فان الجيش المصري تدرب على صد هجوم محتمل لجيش الاحتلال بالدخول لشبه جزيرة سيناء بهدف السيطرة على قناة السويس.وأشارت المصادر إلى أن التدريبات جرت في المنطقة الواقعة بين جبل الليباني الواقع وسط سيناء حتى بئر جفجفه الواقع جنوبي العريش.وأضافت المصادر أن القيادة العسكرية المصرية توصلت في تقيمها للتدريبات بأنه وبعد مرور يومين نجحت القوات المصرية بإجبار الجيش الإسرائيلي للتقهقر للخلف وسحب قواته من سيناء حتى الحدود الدولية بين إسرائيل ومصر، أما النتيجة الثانية حسب تقيمات القادة المصريين فقد تبين خلال التدريبات للجيش المصري حرية الحركة بسرعة فائقة بما يتعلق بتحركات القوات المشاركة في التدريب حيث أن هذه النتيجة لم تكن في تدريبات سابقة للجيش المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق