الشهيد / جمال عبد الرازق اجزاء متناثرة من مخ الشهيد داخل السيارة
نشرت صحيفة الاندبندنت تحقيقا يبين اعتراف أحد الجنود الاسرائيليين نفذ عملية اغتيال ضد فلسطينيين ويكشف مراسل الصحيفة دونالد ماكنتير اسرارا اخرى عن اسرائيل، اذ يحصل، وللمرة الاولى كما تقول الصحيفة، على اعترافات احد جنود فرق الاغتيالات الاسرائيلية.
ويقول ماكنتير ان احد جنود فرق الاغتيالات الاسرائيلية كسر الصمت وقبل ان يكشف عن دوره في نصب كمين قتل خلاله اثنان من المارة الفلسطينيين بالاضافة الى ناشطين.
ويقول الجندي ان هذه العملية جرت منذ 8 اعوام أي بعد وقت قليل من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ويضيف انه لا يزال يعاني نفسيا من جرائها.
كما قال الجندي انه حتى الآن لم يخبر اهله بما سماه 'عملية الاغتيال الاولى التي جرت وجها لوجه خلال الانتفاضة'. ويقول ماكنتير ان هذه العملية تبدو الآن 'دون اهمية كبرى وبخاصة بعدما استخدمت اسرائيل اسلوب الاغتيالات بشكل مكثف منذ اندلاع الانتفاضة وطالت هذه الاغتيالات مسؤولين كبار من المقاومة الفلسطينية كأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وابوعلي مصطفى ومسعود عياد ورائد الكرمي'.
وتشير الصحيفة الى انها حفاظا على سلامة هذا الجندي لن تكشف عن هويته الا انها افادت بأن عمره نحو 30 عاما. ويقول الجندي السابق ان وحدته تدربت بشكل مكثف على تنفيذ الاغتيالات، الا ان التعليمات قبل تنفيذ العملية كانت 'بأنها عملية اعتقال، دون اطلاق النار والقتل الا في حال تبين ان في سيارة المستهدف سلاح'.
ويضيف الجندي السابق: 'كنا نريد ان نقتل في يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2000، فتوجهنا الى جنوبي قطاع غزة وتمركزنا في مواقعنا'. وكشف الجندي ان العملية استهدفت "جمال عبد الرزاق" احد مؤسسي الانتفاضة الثانية و الذي كان في طريقه مع سائقه عوني الظهير الى خان يونس على متن سيارة، ولم يكونا يعلمان بما ينتظرهما'.
ويركز الجندي في اعترافه على المعلومات التي كان يزودهم بها جهاز الاستخبارات الداخلية الاسرائيلية شين بيت باستمرار حول تحركات المستهدف، وكيف كانت مجموعته تعتقد لمدة 20 دقيقة بأن العملية ستكون اعتقالا لان المعلومات افادت بأن الاسلحة في صندوق السيارة لا في داخلها. الا ان الجندي يقول ان 'الاوامر تغيرت فجأة وفي الدقيقة الاخيرة قبل وصول المستهدف اعلمنا بأنها ستكون عملية اغتيال'.
ويضيف الجندي ان شاحنة اسرائيلية كانت جاهزة للتدخل واجبار سيارة عبد الرزاق على تغيير مسارها من اجل تسهيل العملية، الا ان الشاحنة انطلقت مبكرا ما ادى ايضا الى اعاقة سيارة اجرة يستقلها المدنيان الفلسطينيان سامي ابو لبان ونائل اللداوي اللذين كانا في طريقهما من خان يونس الى رفح لشراء وقود.
ويقول الجندي: 'بينما كنا نتوقع سيارة واحدة، رأينا سيارتين كانتا قريبتان جدا واحدة من الاخرى، وفي هذا الوقت بالذات صدرت الاوامر باطلاق النار، لم اعرف من الذي اصدرها، كنت اصوب نحو عبد الرزاق، واطلقنا جميعنا النار في الوقت نفسه ولمدة 5 ثوان. لقد اصبته من الرصاصة الاولى لكنني افرغت فيه 11 رصاصة، ولكن عند انقشاع الدخان، رأينا ان السيارتين اصيبتا وان الاشخاص الاربعة قتلوا، فسأل احدهم من اطلق النار على السيارة الثانية، ولم يأت أي جواب، بعد ذلك ذهبنا الى القاعدة، واعلمنا بتهاني وزير الجيش ورئيسي الحكومة والاركان لنجاح العملية'.
علماً بأن الشهيد جمال عبد الرازق من نشطاء الأنتفاضة الأولى وله باع طويل في مقارعة الأحتلال وخرج من سجون الأحتلال بعد ما أمضى أعوام في زنازين الأحتلال الصهيوني الا أنه أبى ألا أن ويقف شوكه في حلق الأحتلال البغيض وهو من أوئل المؤسسين لمجموعات كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة
وقد نشر تلفزيون فلسطين اعترافات العميل الذي اوشى به وذلك بعد اعتقال جهاز الامن الوقائي للعميل بعد فترة قصيرة من اغتياله وصدر في حينه قرارا من قبل الرئيس الشهيد ياسر عرفات بإعدام العميل وتم التنفيذ حيث قام سبعة ملثمين من افراد الاجهزة الامنية بتنفيذ حكم الاعدام الذي صدر بحقه .
علماً بأن الشهيد جمال عبد الرازق من نشطاء الأنتفاضة الأولى وله باع طويل في مقارعة الأحتلال وخرج من سجون الأحتلال بعد ما أمضى أعوام في زنازين الأحتلال الصهيوني الا أنه أبى ألا أن ويقف شوكه في حلق الأحتلال البغيض وهو من أوئل المؤسسين لمجموعات كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة
وقد نشر تلفزيون فلسطين اعترافات العميل الذي اوشى به وذلك بعد اعتقال جهاز الامن الوقائي للعميل بعد فترة قصيرة من اغتياله وصدر في حينه قرارا من قبل الرئيس الشهيد ياسر عرفات بإعدام العميل وتم التنفيذ حيث قام سبعة ملثمين من افراد الاجهزة الامنية بتنفيذ حكم الاعدام الذي صدر بحقه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق