السبت، 21 مارس 2009

صوت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنحه جائزة نوبل للسلام لعام 2009

دعم واحترم الشعب الفلسطينى وعالج الجرحى وساعد السلطة ومعنويا وماديا وكان اخرها في قمة الكويت فقد دعم
بـ مليار دولار لغزة ضمن أموال إعادة الإعمار .
بل أنه قام بدعوة القادة الفلسطينيين من حركة فتح وحركة حماس إلى مؤتمر في مكة المكرمة وذلك لحل المشاكل بينهم وإنشاء حكومة وحدة وطنية فلسطينية وذلك في عام 2007م.
وأحرج إسرائيل بـ مبادرة السلام العربية التي وافقت عليها جميع الدول بإستثناء إسرائيل وأصبحت عامل ضغط كبير على إسرائيل .
ولأننا نعيش في عالم تحكمه المادة بشكل كبير، ولأننا في وقت نحتاج فيه إلى استذكار القيم والمبادئ الأساسية للإنسانية، طرح مبادرة استثنائية للانسانية .
فهي مبادرة فريدة من نوعها، تحمل بين طيّاتها الكثير من المعاني والرموز القيّمة، حيث تجمع المسلمين، المسيحيين، اليهود وغيرهم من أصحاب المعتقدات الدينية على طاولة واحدة في الحوار مشترك بين الأديان و أن يفتح صفحة جديدة للبشرية في القرن الحادي والعشرين من خلال حوار يركز على القواسم المشتركة التي توحد الأديان وتشكل جوهر الدين الذي بدأته المملكة العربية السعودية مهد الإسلام وأرض الحرمين ،ومهد القيم العربية الإسلامية الأصيلة .
فمبادرة نابعة من ملك يؤمن بالحوار، الثقافة، التواصل والسلام ستسمح للشعوب بتجاوز مشاكلهم والتركيز بدلاً من ذلك على أهدافهم المشتركة، كما تسمح للناس والأمم ، لإعادة اكتشاف المثل العليا المشتركة ، والتغلب على الشر وستسهم في تقدم البشرية نحو مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً .
فقد أستفاد الملك عبدالله من مدرسة والده وتجاربه في مجالات الحكم والسياسة والإدارة والقيادة بالاضافة لتلقيه تعليمه على يد عدد من المعلمين والعلماء، وكان تعليمه على طريقة الكتّاب ودروس العلماء وحلقات المساجد وغيرها.
كما له مطالعات واسعة في مجالات متعددة من المعرفة والثقافة وعلوم الحضارة.
وترجم ذلك بقيامه بالعديد من الزيارات لكثير من الدول في العالم بالإضافة للدول العربية وذلك لتوطيد ودعم علاقة المملكة العربية السعودية مع جميع الدول الصديقة كما قام بزيارة تاريخية للفاتيكان بروما إلتقى خلالها مع البابا بيندكتوس السادس عشر وذلك لدعم الحوار الإسلامي - المسيحي.
كما رأس وفد المملكة في العديد من المؤتمرات الخليجية والعربية وفي العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية والتي كان آخرها هو مؤتمر حوار الأديان في إسبانيا وقد ترأس المؤتمر، ومؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة والذان عقدا بعام 2008.
إنه الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ملك الإنسانية ورجل السلام الذي بلا شك يستحق جائزة نوبل لعام 2009
لذا يرجى التصويت لجلالة الملك لينال هذه الجائزة وذلك على العنوان التالي :

http://www.votefornobelprize.com/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق