الاثنين، 23 مارس 2009

بالصور / مقتل اللواء كمال مدحت مسؤول استخبارات حركة فتح سابقا -نائب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان في انفجار عبوة ناسفة

أكد مكتب ممثل منظمة التحرير في لبنان نبأ اغتيال اللواء كمال مدحت نائب ممثل المنظمة والمسؤول في استخبارات حركة فتح سابقا، واربعة من مرافقيه في انفجار وقع على مدخل مخيم المية مية قرب صيدا بجنوب لبنان مساء اليوم الاثنين.
ووفق المعلومات الأولية فإن اللواء مدحت وأكرم ظاهر مسؤول الرياضة في منظمة التحرير الفلسطينية بلبنان و3 من مرافقي مدحت قد قتلوا في انفجار عبوة جانبية وضعت في مسافة تفصل بين حاجزين للكفاح المسلح الفلسطيني والجيش اللبناني على مدخل مخيم المية مية، وذلك اثناء مرور موكب اللواء مدحت من المكان وكان اللواء مدحت يقوم بواجب العزاء في مخيم المية مية وكان برفقته عدد من مسؤولي منظمة التحرير وفتح .
ونعت حركة فتح الشهيد ورفاقه مشيدة بمناقبه قائداً مناضلاً خدم قضيته الوطنية في الشتات بكل امانة وتفاني.
فأعتبر الناطق باسمها فهمي الزعارير الحادث جريمة نكراء تستهدف الاستقرار الفلسطيني في لبنان.
ورفض الزعارير توجيه أصبع الاتهام لأي جهة مؤكداً أن حركة فتح تنتظر نتائج التحقيق، وسوف يلاقي الجناة مصيرهم الطبيعي تحت العدالة.
بدورها اعتبرت حركة حماس اغتيال اللواء كمال مدحت خسارة كبيرة على المستوى الوطني والفصائلي، متهمة من يقف وراء حادثة الاغتيال بالتعاون مع إسرائيل ومن وصفتهم بأعداء الشعب الفلسطيني.
وقال أسامة حمدان ممثل حركة حماس في لبنان إن من يقف وراء هذا العمل لا يريد الخير للفلسطينيين ولبنان على حد سواء.
وأضاف حمدان أن القيادات الفلسطينية تدرك أن الشهيد له دور كبير جداً في امتصاص الاحتقان وترطيب الأجواء وحماية أبناء الشعب الفلسطيني ومنعهم من الوصول إلى الانفجار في ظل توترات التي تشهدها الساحة الفلسطينية في لبنان.
وحمل الشيخ ماهر حمود إمام مسجد القدس في صيدا، إسرائيل مسؤولية اغتيال اللواء مدحت، وداعيا الجميع إلى التروي حتى لا يتحول الأمر إلى فتنة داخلية داخل حركة فتح والشعب الفلسطيني.
كما ونعت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين الشهيد القائد في حركة فتح كمال مدحت، مدينة حادث الاغتيال وموجهة أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي والمتعاونين معهم الذين اعتبرتهم الكتائب يهدفون إلى بث الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق لإلقاء القبض على الجناة ومحاكمتهم .
وعن إنعكاس الحادث على الوضع والجهة التي يتهمها، قال عباس زكي: "إن شاء الله لن يكون هناك أي إنعكاس سلبي على المستوى الأمني"، مشيراً إلى "أننا لا نعتدي على سيادة البلد وأمنه وننتظر أن تكون هناك إجراءات سريعة لكشف الفاعل.
هذا وقد ادان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الإغتيال وأكد في تصريح، أن "هذه الجريمة لن تُثني من عزيمة الشعب الفلسطيني عن تحقيق أهدافه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف" .
*** اللواء كمال مدحت
اسمه الحقيقي ( كمال ناجي ) من السوافير وعائلته تقطن في مشروع عامر ( آخر الشارع الثالث من الشيخ رضوان)
يعرف اللواء كمال ناجي بأنه شخصية ثقافية من الطراز الأول وحاصل على درجة الدكتوراة في العلوم العسكرية من الاتحاد السوفياتي سابقا .
وهو مطارد للصهاينة منذ سبعينات القرن الماضي .
كان مرافقا خاصا لسيادة الرئيس الشهيد أبو عمار في فترة السبعينات والثمانيات و يظهر في معظم لقطات الفيديو خلف الرئيس الشهيد .
تجري يوميا معه القنوات الفضائية لقاءات للتحليل والتعليق حيث يتميز بحنكة سياسية كبيرة جدا .
فهو فتحاوي من الطراز الأول كان دائما يحمل على عاتقه هموم شعب بأكمله في لبنان من فلسطينيي الشتات .
ومن هنا فأننا نطالب القيادة الفلسطينية بأتخاذ الاجرائات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاغتيالات والتي اصبحت تحدث بإستمرار على الساحة اللبنانية والضرب بيد من حديد لكل من يقف ورائها .
رحم الله شهيدنا ...
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين ... اللهم امين .
وهذه صور للشهيد كمال مدحت وصور من جريمة اغتياله .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق