الأربعاء، 7 يناير 2009

كذب وافتراء / اعلام العدو ــ شاهد بالفيديو كتائب القسام تطلق صواريخ من مدرسة وكالة الغوث التي قصفت اليوم

بسم الله الرحمن الرحيم
قل ما شئت في خبث الإعلام الإسرائيلي، لكنك لا تستطيع أن تنكر انه في أحيان غير قليلة فإنه ينشر معلومات(1) سرعان ما يثبت زيفها وتلفيقها وينكشف الوجه الحقيقي للاحتلال من خلال هذه الادلة المزعومة .
كلنا سمع و شاهد اليوم وعبر القنوات الفضائية عن ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني لمجزرة جديدة بغزة والتي كانت احدي مجازره والتي كانت اكبر المجازر التي كشفت حتى اللحظة الا وهي مجزرة قصف سلاح الجو الصهيوني لمدرسة تتبع لوكالة الغوث الدولية بشمال غزة سقط فيها اكثر من 50 شهيدا كلهم من الاطفال والنساء وكبار السن والتي كانت تئوي عددا كبيرا من المدنيين الذين دمرت منازلهم او فروا من وطأة عمليات القصف والتدمير التي تشنها عليهم القوات الغاشمة . لن اتحدث عن هذا الموضوع كثيرا لان هناك الكثير من الذين سيتطرقون بالحديث عنه. ولكن اهم واخطر ما اردت اطلاعكم عليه هو ان اعلام العدو سارع لايجاد مبرر لقصف المدرسة بعد الانتقادات التي وجهت اليه وحملات الاستنكار ومن اقرب حلفائه واتهامه بالابادة الجماعية والتي كان من ابرزها انتقاد ممثل وكالة الغوث للجيش الصهيوني وطلبه تحقيق دولي .
فسارع ذلك الاعلام الصهيوني الكاذب والخادع لنشر مقطع فيديو التقط عبر طائرة استطلاع صهيونية . والفيديو يظهر اعضاء من كتائب القسام يطلقون صواريخ باتجاه اهداف اسرائيلية من داخل مدرسة تتبع لوكالة الغوث الدولية وقام بنشر هذا الفيديو في مواقعه .
ولكن يبدو ان الناطق باسم الجيش الصهيوني فاته حذف الشاشة الزرقاء في بداية الفيلم والتي مكتوب عليها30/10/2007صاروخ قسام يطلق من مدرسة تابعة للأونروا في بيت حانون. ( مع العلم انه قام بكتابة تاريخ اليوم في العنوان الرئيسي ) .

עזה: כוחות צה"ל איתרו בבית ספר בשכונת סג'עייה אמצעי לחימה - בעבר נורו מהמקום פצצות מרגמהيبدو ان هذا الموقع والناطق باسم الجيش لم يستطيعوا تبرير العمل لأن هناك ثغرات كبيرة تؤكد كذبهم اضافة لما ذكرناه سابقا وهوفي العنوان السابق بالعبرية وهو من الموقع الذي بث الفيلم مكتوب ان المدرسة في الشجاعية وهوواضح باللون الأحمربينما في الفيلم مكتوب ان المدرسة في بيت حانون وجميعنا يعلم ان المدرسة في جباليا .
وهذا هو رابط الموقع العبري كمصدر للمهتمين http://www.hnn.co.il/index.php?module=albums;task=view;id=6411

لن نقول الا ما يرضي ربنا ... حسبنا الله ونعم الوكيل ...

(1) بداية اعجبت بها في احدى مقالات الاستاذ/ فهمي الهويدي واحببت ان ابدأ بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق